دكان الموازيني

انحصر بيع الموازين في الماضي ما بين سوقي المناخلية والعصرونية، لكنه تعداه منذ سنين إلى مناطق أخرى. في دكان بيع وتصليح الموازين كان الزبون يجد أنواعاً وأشكالاً وأجناساً وقياسات وألواناً ومواصفات كثيرة لموازين مثل: موازين الصاغة والصيادلة الأكثر حساسية بين الموازين على الإطلاق، الموازين العادية الصغيرة التي أقصى وزن لها هو 5 كيلو غرامات، ثم الموازين الأكبر والأكبر وصولاً للمئة كيلو غرام، ـ موازين البيت ـ موازين الباعة الجوالين ذات السلاسل الحاملة (للكفات) _ موازين القبان بأنواعها: ذي القاعدة وميزان القبان بالعمود، الذي تتدلى منه إجاصة نحاسية كبيرة وثقيلة (بيضة القبان) وقد انقرض هذا الميزان هذه الأيام، وكان كثير الاستعمال لوزن الخضرة في أسواق الهال. ويوضع على أكتاف الرجال كي يعمل الميزان الذي يوضع في الجيب – موازين وزن الإنسان الطويلة التي كانت توضع أمام مداخل المحلات التجارية، والصغيرة ذات القرص التي تستعمل في البيوت. مؤخراً ساد استعمال الموازين الرقمية في أغلب المحلات وحتى في البيوت والمطابخ وهي بكفة واحدة. في دكاكين بيع الموازين تباع أيضاً كفات الموازين بقياساتها المختلفة، والتي كان أغلبها نحاسياً، وكذا كانت الأوزان نحاسية أيضاً، وكان شكلها أسطوانياً ولها كرة في أعلاها تساعد في حملها وتجمل شكلها. الأوزان الحديدية الخماسية الأضلاع وذات الحلقة الدائرية من الأعلى لحملها، وكان للأوزان النحاسية علب فيها أماكن مخصصة لكل وزن على حدة، وبالتسلسل من الصغيرة للكبيرة وبالعكس. صاحب دكان الموازين خبير بها وبإصلاحها وبمميزاتها. زبون دكان الموازين بائع لسلعة ما، تحتاج لنوع معين من الموازين، أو زبون يريد ميزاناً لمطبخه أو لوزن نفسه.